wolfe مشرف
عدد الرسائل : 470 العمر : 32 الموقع : www.supras.yoo7.com العمل/الترفيه : كرة قدم /السباحة المزاج : جيدا تاريخ التسجيل : 06/11/2007
| موضوع: التوفيق بين حديث ( عظام يوسف ) وحديث : (إن الله حرم على الأ الإثنين سبتمبر 08, 2008 4:54 am | |
| التوفيق بين حديث ( عظام يوسف ) وحديث : (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )</STRONG>
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال :
أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا فأكرمه فقال له : ائتنا . فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وفي رواية :
نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعرابي فأكرمه
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعهدنا ائتنا . فأتاه الأعرابي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سل حاجتك
فقال : ناقة برحلها وأعنزا يحلبها أهلي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ?
[ فقال أصحابه : يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ? ]
قال : إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر , ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ?
فقال علماؤهم : [ نحن نحدثك :]
إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا
قال : فمن يعلم موضع قبره ?
قـالـ[ ـوا : ما ندري أين قبر يوسف إلا] عجوز من بني إسرائيل
فبعث إليها فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف
قالت : [ لا والله لا أفعل ] حتى تعطيني حكمي ,قال : و ما حكمك ?
قالت : أكون معك في الجنة
فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها
فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء , فقالت : انضبوا هذا الماء فأنضبوا
قالت : احفروا و استخرجوا عظام يوسف فلما أقلوها إلى الأرض إذا الطريق مثل ضوء النهار "
صحيح . الصحيحة برقم : 313
قال محدث عصره فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله - :
كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث : " عظام يوسف "
لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح :
" إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
حتى وقفت على حديث ابن عمر رضي الله عنهما :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بدَّن , قال له تميم الداري :
ألا أتخذ لك منبرا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك ?
قال : بلى
فاتخذ له منبرا مرقاتين "
أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم
فعلمت منه
أنهم كانوا يطلقون ( العظام ) و يريدون ( البدن ) كله
من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل
كقوله تعالى ( و قرآن الفجر ) أي : صلاة الفجر
فزال الإشكال و الحمد لله
فكتبت هذا لبيانه
نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد لعبد اللطيف بن أبي ربيع (2/449-450) | |
|