لقاء شباب المسيرة الوداد يضر بمصلحة الفريق البيضاوي

اعتبر مصدر مسؤول بفريق الوداد، أن برمجة لقاء شباب المسيرة الوداد برسم الدورة العاشرة من بطولة المجموعة الأولى، يوم السبت القادم، يضر بمصلحة الفريق البيضاوي، خاصة وأنه يستقبل يوم الأربعاء القادم فريق الطليعة السوري برسم أبطال العرب، وكان من الممكن يضيف المصدر الوداد، من لجنة البرمجة أن تقدم لقاء العيون الى يوم الجمعة، حتى يتمكن الفريق البيضاوي، من الاستعداد الهادئ والجيد لهذه المقابلة• مصادر مأذونة من المجموعة الوطنية، أكدت من جانبها في اتصال هاتفي، أن هذه الأخيرة قامت بمجموعة من الاتصالات نزولا عند ر غبة الفريق البيضاوي، إلا أن هذه الاتصالات لم تسفر عن نتيجة تساهم في التقليل من متاعب الوداد، وهو على موعد مع مباراة مهمة عربيا• لقد تم الاتصال - يضيف المصدر المأذون بالمجموعة الوطنية - بفريق شباب المسيرة، الذي أبدى استعداده لإجراء المباراة يوم الجمعة، وعلى هذا الأساس تم الاتصال، بالمسؤولين عن النقل التلفزي، الذين أبدوا هم أيضا استعدادا مشروطا لنقل هذه المباراة، لكن مع الأسف الشديد أن ملعب الشيخ الأغضف لا يتوفر على الإنارة لإجراء هذه المباراة ليلا• حاولنا مرة أخرى البحث عن حلول جديدة، من ضمنها حث المسؤولين عن التلفزيون، نقل المباراة نهارا، وهنا أبدى هؤلاء المسؤولون رفضهم المطلق، على اعتبار أن خريطة البرامج الخاصة بيوم الجمعة، لا تتضمن نقل إحدى المباريات نهارا، ومن ثم قدموا اعتذارا واضحا ومقبولا• ومن هنا، يضيف المصدر المسؤول بالمجموعة الوطنية، لم يعد أمامنا إلا الرجوع إلى البرمجة العادية لهذه المباراة، أي أن لقاء شباب المسيرة - الوداد سيجري يوم السبت انطلاقا من الساعة الثانية والصنف بعد الزوال• وعلى خلفية هذه الرؤى المتقاطعة بين المجموعة الوطنية والوداد، طفت على السطح لغة التشكيك، خاصة من جانب الوداد، الذي اعتبر اصرار المجموعة الوطنية على اجراء المباراة يوم السبت، عملا مقصودا يراد به ومن خلاله التقليل من حظوظ الوداد في الذهاب بعيدا في كأس العرب، معتبرا في ذات الوقت، أن الوداد قادرة على جلب الأموال الكافية من النقل التلفزي بمفردها وبدون العودة الى المجموعة الوطنية، وأن لها القوة في جلب المستشهرين• من جانبه اعتبرت المجموعة الوطنية، أن هذه التصورات مغلوطة ولا ترتكز في ثقافتها على التكامل والتعاون الذي يجب أن يسود بين كل مكونات البطولة الوطنية، من فرق والمجموعة الوطنية، ولغة التشكيك يجب أن تنمحي لأن في ذلك ضررا كبيرا في ضمان سير عادي للبطولة الوطنية، وفي حرص المجموعة الوطنية على التعامل المتساوي مع الجميع• أما فيما يخص النقل التلفزي، فيؤكد المصدر بالمجموعة الوطنية، أن الوداد يصرف لها سنويا ما يناهز 200 مليون، توصلت بالشطر الأول في الأسابيع القليلة الماضية الذي يصل الى حدود 100مليون وستتوصل بالشطر الثاني في فترة لاحقة، دون نسيان استفادتها من نسب مهمة من اللوحات الإشهارية المحيطة بالملعب، وكذا الدور الذي يلعبه التلفزيون في دفع المستشهرين الى الإعلان عبر أقمصة الفريق البيضاوي، وهذا أمر يجب أن يفهمه بعض مسؤولي الوداد، الذين يريدون خوض حرب وهمية مع المجموعة الوطنية• وفي هذا الصدد تم التأكيد أيضا على أن فريق الوداد لا يلعب لوحده في البطولة، فهناك فرق أخرى من الضروري أن تستفيد هي الأخرى، من مجال الإعلان والنقل التلفزي• المسؤول بالمجموعة الوطنية لم يخف امتعاضه من بعض السلوكات والتصريحات التي تظهر من حين لآخر، مطالبا المسؤولين عن الفرق الوطنية بالتحلي بالحكمة، لأن اكراهات البطولة الوطنية والالتزامات القارية والعربية تسري على الجميع، ومن ثم يجب أن يكون الحرص حاضرا بقوة خاصة عندما يتعلق الأمر بمسار الدوري الوطني الذي يجب على الجميع العمل من أجل انجاحه•