فخرالدين بين دموع الإنتصار و دموع الإهانة

خلال الندوة الصحفية ( أنظر الصورة المأخوذة من موقع وداد.كوم) التي عقدت بعد نهاية مباراة الوداد الرياضي و الطليعة السوري، لم يتمالك المدرب الودادي نفسه فانهارت دموعه، بعد أن سأله أحد الصحفيين حول وجهة نظره حول إقحام مدير المدرسة الفرنسي رفائيل حميدي، في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي ( آخر حصة تدريبية قبل مواجهة الطليعة السوري )، فرد عليه فخرالدين رجحي بمرارة أن ذلك شكل بالنسبة له إهانة و إهانة لكل الأطر المغربية، و أن من فرض مدير المدرسة خلال الحصة التدريبية السالفة الذكر لم يكن يسعى سوى لخلق البلبلة داخل صفوف الفريق الأحمر قبيل ساعات من انطلاق المباراة المصيرية ضد الطليعة السوري، خاصة و أن اللاعبين تضامنوا مع المدرب فخرالدين بشكل كبير، الشيء الذي دفع لاعبا مثل مصطفى بيضوضان للتوجه مباشرة بعد تسجيله لهدف الخلاص، نحو كرسي احتياط الوداد ضد الطليعة و معانقة ابن الوداد البار، كتعبير منه على الدعم الكبير الذي تقدمه العناصر الودادية لابن الحمراء البار.

و معلوم أنها ليست المرة الأولى و لن تكون بطبيعة الحال ( للأسف الشديد ) المرة الأخيرة التي يقحم فيها أشخاص من المكتب المسير في الأمور التقنية التي تخص مدرب الفريق الأول لوحده، لدرجة أن فخرالدين و بعيد حرمانه من صفة مساعد للمدرب البرتغالي نيلو فينغادا صرح في استجواب ناري أن من يسير الوداد بعض من " البراهيش" على حد تعبيره و ليس تعبيرنا.

كفى من العبث..

كفى من الإرتجال..

كفى من فرنسة فريق الوداد الرياضي...