جلالة الملك يترأس مراسم توقيع تشييد وتسريع إنجاز ملاعب

جلالة الملك يترأس مراسم توقيع تشييد وتسريع إنجاز ملاعب

د

الدار البيضــاء :وكالة المغرب العربي للأنبــاء اترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء مراسم التوقيع على اتفاقيتين تتعلق الأولى بتشييد الملعب الكبير الجديد بمدينة الدار البيضاء وبتسريع إتمام انجاز ملاعب كل من طنجة ومراكش وأكادير فيما تتعلق الاتفاقية الثانية بإنجاز برنامج للتجديد الحضري والمعماري لمناطق سيدي مومن وكاريان سانطرال والهراويين بالدار البيضاء. ويقدم صندوق الحسن الثاني في هذا الصدد مساهمة مالية تقدر ب1 ر1 مليار درهم (بالنسبة للاتفاقية الأولى) و50 مليون درهم (بالنسبة للاتفاقية الثانية). ويندرج إنجاز الملاعب الأربع، موضوع الاتفاقية الإطار الأولى والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى6 ر4 مليار درهم، في إطار السياسة المعتمدة لتطوير البنيات التحتية الرياضية للمملكة، والهادفة إلى تعزيز البلاد بمنشآت رياضية بنيوية وعصرية تستجيب للمعايير الدولية التي من شأنها المساهمة في الرفع والارتقاء بالرياضة الوطنية. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لملاعب طنجة ومراكش وأكادير ،التي توجد في طور الإنجاز، حوالي45 ألف مقعد لكل ملعب في ما تصل الطاقة الاستيعابية للملعب الكبير الجديد للدار البيضاء إلى70 ألف مقعد، ومن المقرر أن تنتهي أشغال بناء الملاعب الثلاث الأولى سنة2010 على أن يتم تشييد الملعب الكبير الجديد للدار البيضاء في أجل أقصاه سنة2013 . ومن أجل إتمام إنجاز ملاعب طنجة ومراكش وأكادير وكذا تشييد الملعب الكبير الجديد للدار البيضاء، قدم صندوق الحسن الثاني دعما ماليا يصل على التوالي إلى500 مليون درهم و600 مليون درهم، زيادة على الموارد المالية المعبأة من طرف الدولة والجماعات المحلية المعنية. وتنص الاتفاقية الإطار أيضا على إحداث هيئة في شكل شركة مساهمة يعهد إليها بالإشراف على إتمام أشغال بناء الملاعب الثلاث وإنجاز الملعب الكبير الجديد للدار البيضاء بالإضافة إلى السهر على صيانة وإدارة واستغلال كل هذه الملاعب في ظروف مثلى وذلك فور الانتهاء من أشغال بنائها. وقع هذه الاتفاقية السيد صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية والسيدة نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة والسيدان سعد حصار كاتب الدولة لدى وزير الداخلية وعبد الواحد القباج رئيس الهيئة الإدارية الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية