برغم أن إسم بادو الزاكي يتردد بقوة إن لم يكن قد تحولت عودته للإشراف على
الفريق الوطني إلى مطلب وطني معبر عنه في مواقع كثيرة، بصيغ مختلفة، فإن
بين أعضاء الجامعة من الموضوعين بعناية في مراكز القرار، يصرحون أن عودة
الزاكي إلى الفريق الوطني شبه مستحيلة، إعتبارا إلى أن ما من شيء يضمن
تحقيقه لذات النجاح الذي حققه عندما أشرف على الأسود ما بين 2002 و2005 ·
وإستدل ذات العضو الذي يتحدث لزملاءه بصيغة الغائب، على أن الخوف من أن
يكرر بادو الزاكي ذات الإخفاق الذي حصل مع هنري ميشيل عند عودته للفريق
الوطني ·
من يسكنون بيت الجامعة في إجماعهم على ضرورة عودة الزاكي، لتخلصنا من مصيبة الإرتباط
بأي من المدربين الأجانب الذين تتردد أسماؤهم، يؤكدون أن من يرفضه إنما
يؤسس رفضه على خلافات شخصية، مع أن المرحلة أولا ورمزية الفريق الوطني
تقتضي نكران الذات ووضع الصراعات والخلافات الشخصية جانبا لأن لا شيء يعلو
على مصلحة الوطن ·
فهل أنتم مع أو ضد مجيئ الزاكي؟؟؟